اقرا عن حياتك
الى اي مدى يمكن ان اقاوم ما حولي من مجاهيل . شعور دفين ياتي من اعماق ان سؤلت عنها ساجيب اني لا اعرفها دلك ما اعتبره الضياع في العالم الداخلي الدي يتكون من اللحضة التي تبدا تعي فيها ما حولك و يكبر مع الوقت في اولى مراحله و هي مرحلة الطفولة و التي تمثل بداية تكون دلك العالم نكون فيه اصغر من ان نعي ما يدور حولنا فهي مرحلة البراءة نعيشها مثلنا مثل اي طفل اخر مع بعض الاختلافات حسب امكانية كل اسرة و اريد ان اشير انها اخطر من غيرها لانها تبني شخصية الفرد و لن اطيل التحدث عنها و انتقل للمرحلة التي تليها و هي مرحلة الرشد حيث تتسم بالامبالات اكتر من مرحلة الطفولة الفرق فقط ان في الطفولة لا نعي اي شئ لكن في الرشد نبدا بمعرفة الامور و ندرك معضم ما يدور حولنا لكن نتجاهل و نعيش الحياة كما هي متجاهلين بدلك اننا بدانا اول الخطوات داخل دلك العالم حيث نتعرض للمشاكل و ننسى نفتعل المشاكل و نتجاهل نخطا و نغط الطرف وكل على حسب طبعه فهناك من ابتلي في غرائزه و اخر في بطنه و اقصد الاكل و اخرون في دينهم و غيرهم كثير من الامثلة و في هده المرحلة لا استطيع ان اتجاهلها و امر مرور الكرام بل ساعطيها حقها لعلي اصيب الهدف لعلي اصيب الضمائر الحية التي تتوق لمعرفة الحقيقة و ابدا بان اضرب بعض الامثلة و ما يتوجب فعله لمعالجتها و لن ابتعد عن الواقع الدي نعيشه الولد مشكلته البنت و البنت مشكلتها الولد و ما يجوب و يجمع هدين الاثنين علاقات حب و صداقة و مصاحبة و اخوة في بعض الحالات و ما ساقوله عن الولد فهو ينطبق على البنت فلا اريد ان اطيل و اتحدث عن كل طرف على حدى .
يصل الولد لمرحلة الرشد و التي تصاحبها مرحلة المراهقة و غالبا ما يكون الولد فيها جد متقلب المزاج و محبا لفرض سلطته على اسرته يعني في بيته و محاولة ان يجد له مكانا محترما خارج البيت في الوسط الدي يتردد عليه خارج البيت ففي البيت و طبعا لن اعمم لكن ساقول اغلب الاسر لا تدري اي شئ عن هده المرحلة و ما يحدث فيها من تغيرات على سلوكيات الولد فاول ما يصادفه هو القمع داخل البيت و لن اضيف اكثر عن ما يجري داخل البيوت و سانتقل الى خارج البيت فمثالنا هدا و اقصد الولد يخرج من بيته و هو في اقصى حالات الغضب او بالاحرى صدره مملوء سبحان الله كل هدا الغضب ينطفئ في اول لقاء له باحد زميلاته فيفرغ لها عن كل ما يعانيه في بيته و تفهمه هي الاخرى و لها قصة ثانية لا تختلف كتيرا عن قصته فياتي القلب على القلب من ناحية الولد يملي على زميلته اي شئ فتفعله دون عتاب و يملاها كلمات معسولة فتجد من ناحيتها الحنان الدي تفتقده و هكدا يقضي ولدنا النهار كله خارج البيت في احسن حالاته وما ان يضع اول قدم له في البيت حتى يدخل في شجار مع اهله اين كنت لمادا تاخرت او نحتاج شيئا من الخارج ادهب و احضره و اخرها احفض دروسك كان هو صاحب الامر و النهي ليصير في بيته لا يساوي اي شئ و عليه بالتنفيد اما يقبل بالامر و يستحمل او يعارض فيجبر على فعل دلك و في صباح اليوم التالي يتكرر نفس الامر .
هنا ساستغل ما سبق سرده وهو ليس بالامر الصحيح ولا بالامر الخطا فكما تعلمت الغلط هو الصواب و سوف تقولون كيف فالامر جد سهل و ساشرحه بمثال بسيط تمشي في الشارع تبحث عن مكان معين حتى تصل لمفترق الطرق فيتوجب عليك ان تختار بين اليمين او اليسار و مما لا شك فيه احدها طريق غير صحيح نعتبر ان اليسار هو الغلط و دهبت فيه حتى اخره فلا تجد ضالتك مباشرة بعدها تتاكد ان اليمين هو الطريق الصحيح فاستنتاجك هدا سببه انك دهبت في الطريق الغلط رياضيا تقوم بالعملية الحسابية لتجد الخارج و هنا دهابك في الطريق الغلط بمثابة عملية قمت بها لتجد الطريق الصحيح فلو اردت ان تتفادى الطريق الغلط لكان يتوجب عليك ان تمكث في مكانك لبقية حياتك و هكدا هي الحياة من اخطائنا نتعلم الصواب فالضالة هنا هي ان اجد الطريق الصحيح و دهابي في الطريق الغلط مكنني ان اجد الطريق الصحيح و هنا يتحول الغلط الى صواب و اعود لصديقنا الولد هدا الاخير عند اول مشكلة له مع زميلته و هي في الغالب مشاكل عاطفية يصعب حلها اول ما سيفعله هو استعمال مخدر سجارة حشيش خمر اي مسكن لما هو فيه و امكانياته المادية لا تسمح فياتي الغلط التاني اما يسرق او يبيع احد اغراضه يقترض او يطلبها من اهله ان كانت امكانيتهم تسمح قد نجى منها و ان كان العكس فالاحتمالات الاخرى هي الواردة عند اول استعمال لما سبق دكره من احتمالات و الانتهاء منها يدرك الولد انه ارتكب اكبر غلط له و اخر ما يفكر فيه هو ان يرجع لاهله و يحدثهم عما فعل بسبب الخوف من ردود افعالهم لانه سيقمع مرة اخرى مما لا شك فيه دون ان انسى ان اقول ان هناك حالات استثنائية تعرف كيف تتصرف و هي الحالات الناجحة في تربية اولادها فاي مشكل يعالج في بدايته سرق الولد يقول لابيه لا يعنفه رغم شناعة الفعل لكن يوضح له و يفهمه انه شئ لا يغتفر لا يجوز فعله و ان هناك طرق اخرى للحصول على ما يريد دونما الحاجة للسرقة الولد على علاقة مع بنت يقول لابيه فيعرف الاب ان الابن ينقصه حنان ابويه فيعطيه وقت اكبر و يتحدث معه اكتر و يسد الفراغ الدي يخلفه البعد و كترة التجاهل من الابوين الولد دخن اول سجارة يقول لابيه فيضهر له مساوئها و اضرارها و انه لا نفع منها سوى الادمان عليها و انها تذل صاحبها و تفقر جيبه و هكدا كدلك هده الحالة الابن ينجو من دلك العالم المضلم الدي سبق دكره و هو يتكون مع الولد الثاني الدي لا احد يفهمه خرج مع فتاة لم يقل لاحد و استمر في الخروج الا ان يرتكب مالا يحمد عقباه معها و تكون الفضيحة شرب سجارة استمر في تدخينها الا ان اصبح مدمنا عليها افرغت جيوبه و دفعته للسرقة و الاحتيال و ابتزاز الناس حتى يرتكب جريمة يكون مصيرها السجن فيضيع مستقبله حيث لا ينفع الندم..
كلنا يقول الان ان الابوين هما المسؤولون عما نحن فيه و يسعدني ان اقول لكم ان الامر غلط لان ابوينا يربوننا كما تربو و كما تمت تربيتهم ان كنت ترى ان ابوك متفهم او قد يفهمك ان تحدث اليه فلا تتردد و اشرح له الامر اليوم و غدا الا ان يفهم و ان كان ابويك لا نفع من افهامهم فاستعن بالله و ربي نفسك بنفسك و تعلم كيف تتحكم في نفسك و شهواتها كنت في البداية فاجبر نفسك على الاقلاع كنت ادمنت فاستل نفسك تدريجيا و لا شئ مستحيل لانك ادمنت تدريجيا تستطيع العودة تدريجيا حتى لو تطلب الامر اكتر مما كان في البداية تعلقت بفتاة احترمها و علمها احترامك و اسعى للزواج منها عوض الخروج معها اينما وجد مكان خال من الناس نجدك هناك معها تقضي اشهرا قليلة في شبه سعادة و ما تبقى في نكد و العلاقات لا تختلف حتى لا تقول علاقتي شئ اخر و هداني الله و اياكم للطريق السوي و لما فيه الخير .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire